قال الصادق (ع) اذا استقبلت القبلة فآيس من (فانس) الدنيا و ما فيها و الخلق و ما هم فيه، و فرغ قلبك عن كل شاغل يشغلك عن اللَّه تعالى، و عاين بسرك عظمة اللَّه عز و جل، و اذكر وقوفك بين يديه. قال اللَّه تعالى: هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت و ردوا الى اللَّه موليهم الحق، وقف على قدم الخوف و الرجاء، فاذا كبرت فاستصغر ما بين السموات العلى و الثرى دون كبريائه، فان اللَّه تعالى اذا اطلع على قلب العبد و هو يكبر و في قلبه عارض عن حقيقة تكبيره: فقال يا كذاب أ تخدعنى و عزتى و جلالى الا حر منك حلاوة ذكرى و لا حجبنك عن قربى و المسرة بمناجاتى.
ترجمه
(باب سيزدهم در شروع كردن به نماز) حضرت صادق (ع) فرمود چون رو به قبله ايستادى، پس مأيوس باش از دنيا و از آنچه در دنيا است و از مردم و از آنچه در دست آنان است و همه را فراموش كن. و قلب خود را از هر چيزى كه تو را مشغول كرده و از خدا باز داشته، و به سوى خويش جلب مىكند به جز خداوند متعال خالى و فارغ
مصباح الشريعة / ترجمه مصطفوى، متن، ص: 54